موضوع: خادمه تقتل صبي في السادسه من عمره... السبت مارس 24, 2007 1:17 pm
خادمه تقتل صبي في السادسه من عمره...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله أحببت أن أنقل لكم هذه القصه التي حدثت قبل عدة شهور في الكويت... كانت هناك خادمه فلبينيه تعمل لدى عائله والعائله تتكون من الأم والأب وولدان وفتاة..كان بعض افراد هذه العائله لا يحسنون من معاملة الخادمه..وكانت ربة المنزل تكرر على الخادمه يوميا أن تستحم يوميا..وفي احدى الليالي خرجت هذه العائله في نزهه مع الأقرباء إلى المخيم..وهناك من يجلب الخدم معه فأصبح هناك تجمع للخدم قامت الخادمه بسؤال إحدى الخادمات هل تطلب منكي كفيلتك أن تستحمي يوميا وتصر عليكي بذالك قالت الخادمه لا..وسألتها لماذا..قالت لها لأن صاحبتي التي أعمل لديها تطلب مني ذالك وبإستمرار .. قالت لها الخادمه الأخرى لماذا لا تؤذين أحد ابنائها كي تحس بأنها تؤذيكي..عند عودت العائله للمنزل وفي اليوم التالي بحلول صلاة المغرب..ذهب الأب إلى المسجد لآداء الصلاة وكانت الأم في الطابق الأرضي والأبناء الثلاثه مع الخادمه في الطابق الأول..في ذالك الوقت رفعة الخادمه السكين على الصبي الصغير الذي يبلغ من العمر 6 سنوات ونحرته في رقبته وقام بالصراخ سمعه اخته وأخيه وجاءوا لصراخ اخيهم فرفعة الخادمه السكين على الأخت البالغه من العمر 17 سنه والاخ البالغ من العمر 11 سنه وطعنتهم حتى عدم مقدرتهم على الحراك سمع الأب الصراخ وهو ذاهب للمسجد والأم وعندما جاؤوا وجدوا ابنائهم ملقين على الأرض والدماء تنزف منهم..والخادمه بعد ما فعلت صعدت إلى أعلى البيت وحاولت الإنتحار عند محاولتها الأولى لم تفلح وحاولت المره الثانيه وألقت بنفسها لكنها لم تموت بل فقدت القدره على الحراك...الصبي البالغ من العمر 6 سنوات توفي والفتاة وأخيها حتى يومنا هذا في العنايه المركزه..اما الخادمه فلم تمت فقد تم نقلها للمشفى في العنايه المركزه وتم التحقيق معها..وقالت سبب نحرها للصبي وطعنها لأخوته هو مضايقتهم الدائمه لها ومضايقة الوالده لها بسبب طلبها اليومي لي بالإستحمام..فأردت أن تشعر الام بالأذى كما كانت تجعلني أشعر بالأذى هي وابناؤها....
اخوتي في الله اتقوا شر الخدم فلم يأتو ليعملو عندنا بضمير صادق ولا يكترثون لما يحدث لنا جاؤوا فقط ليعملو ويكسبوا المال..فيجب علينا حسن معاملتهم والحذر منهم وإتقاء شرهم........
أرجو أنكم تعتبروا من هذه القصه المؤلمه... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..